التوحد هو اضطراب نمائي يظهر في مراحل الطفولة المبكرة ويتسم بتحديات في التواصل، السلوكيات النمطية، وصعوبات في التفاعل الاجتماعي ومع ذلك يمكن للأطفال المصابين بالتوحد أن يحققوا تقدماً كبيراً من خلال برامج التدريب والتأهيل المناسبة كما تبرز أهمية تدريبات تقوية التركيز وتطوير المهارات كعنصر حاسم في دعم قدرات أطفال التوحد وتعزيز استقلاليتهم كما تهدف هذه التدريبات إلى استغلال الطاقات الكامنة لدى الطفل وتنمية مهاراته بطريقة تتناسب مع احتياجاته الخاصة مما يساعد على تحسين جودة حياته وتيسير اندماجه في المجتمع.
Contents
- 1 فهم التوحد وتأثيره على التركيز والمهارات
- 2 أهمية تقوية التركيز لدى أطفال التوحد
- 3 تدريبات لتحسين التركيز عند اطفال التوحد
- 4 ألعاب وأنشطة تعليمية مفيدة لتقوية التركيز عند أطفال التوحد
- 5 تدريبات لتطوير المهارات عند اطفال التوحد
- 6 ألعاب وأنشطة تعليمية مفيدة لتطوير المهارات عند أطفال التوحد
- 7 ما هو برنامج تيتش لأطفال التوحد وكيف يدعم التعليم والتدريب؟
- 8 أهمية تعديل السلوك لاطفال التوحد لتقوية التركيز وتطوير المهارات
- 9 برامج التدخل المبكر لدعم أطفال التوحد
- 10 مركز أبطال المعرفة أفضل مركز لتدريب اطفال التوحد وتطوير مهاراتهم في السعودية
- 11 الأسئلة الشائعة حول تطوير المهارات عند الأطفال التوحد:
- 12 مصادر حول تقوية التركيز عند اطفال التوحد:
فهم التوحد وتأثيره على التركيز والمهارات
التوحد أو اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو حالة نمائية معقدة تؤثر على السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي حيث يظهر التوحد عادة في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ويستمر طوال حياة الشخص ولكل فرد مصاب بالتوحد تجربته الفريدة حيث يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة وهذا ما يُعرف بالطيف.
تأثير التوحد على التركيز:
- التحفيز الزائد: الأطفال المصابون بالتوحد قد يكونون حساسين بشكل زائد تجاه المحفزات الحسية مثل الصوت، الضوء، أو اللمس وهذا يمكن أن يجعل التركيز صعباً بسبب الشعور بالإرهاق.
- صعوبات في تصفية المعلومات: قد يواجه الأطفال المصابون بالتوحد تحديات في تصفية المعلومات غير الضرورية والتركيز على المهمة في متناول اليد.
- الاهتمامات المحدودة: بعض الأطفال قد يُظهرون اهتمامًا شديدًا بموضوعات أو أنشطة معينة مما يمكن أن يحد من قدرتهم على التركيز على مهام أخرى.
تأثير التوحد على المهارات:
- مهارات التواصل: الأطفال المصابون بالتوحد قد يواجهون تحديات في التواصل اللفظي وغير اللفظي وقد يجدون صعوبة في فهم الإيماءات، التعبيرات الوجهية، ونبرة الصوت.
- مهارات اجتماعية: قد يصعب عليهم فهم القواعد الاجتماعية، بناء العلاقات أو تفسير ردود الأفعال العاطفية للآخرين.
- المهارات الحركية: قد يواجه بعض الأطفال تحديات في التنسيق الحركي والمهارات الحركية الدقيقة.
أهمية تقوية التركيز لدى أطفال التوحد
تقوية التركيز لدى الأطفال المصابين بالتوحد تعتبر من الأهداف الرئيسية في عملية التأهيل والتدخل العلاجي وذلك نظراً لتأثيرها الكبير على مختلف جوانب حياتهم وتطورهم.
إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية تقوية التركيز لدى هؤلاء الأطفال:
1. تحسين القدرة على التعلم:
- زيادة فعالية التعلم: تقوية التركيز تساعد الأطفال على استيعاب المعلومات والتفاعل بشكل أفضل مع بيئتهم التعليمية.
- تطوير مهارات الذاكرة: التركيز الجيد يساهم في تحسين قدرة الطفل على تذكر المعلومات واسترجاعها.
2. تعزيز التفاعل الاجتماعي:
- تحسين مهارات التواصل: القدرة على التركيز تساعد الطفل على فهم وتفسير الإشارات الاجتماعية بشكل أفضل مما يعزز من قدرته على التواصل.
- بناء علاقات اجتماعية: التركيز والانتباه يلعبان دورًا مهمًا في قدرة الطفل على بناء علاقات اجتماعية ناجحة والتفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين.
3. تعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس:
- تنمية مهارات حل المشكلات: تقوية التركيز تمكن الطفل من التفكير بوضوح والتعامل مع المشكلات بطريقة منظمة.
- زيادة الشعور بالإنجاز: القدرة على إكمال المهام بنجاح تساهم في زيادة الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز.
4. تحسين السلوك والتحكم بالنفس:
- تقليل السلوكيات النمطية: تحسين التركيز يمكن أن يساعد في تقليل بعض السلوكيات النمطية والتكرارية المرتبطة بالتوحد.
- زيادة التحكم بالنفس: القدرة على التركيز تساهم في تحسين التحكم بالنفس وتقليل التصرفات الاندفاعية
تدريبات لتحسين التركيز عند اطفال التوحد
تحسين التركيز عند الأطفال المصابين بالتوحد يمكن أن يحقق نتائج ملموسة في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والأكاديمية. هناك العديد من التدريبات والأنشطة التي يمكن تنفيذها لتحقيق هذا الهدف:
1. الألعاب التفاعلية:
- الألغاز: تشجيع الطفل على حل الألغاز يمكن أن يعزز من قدرته على التركيز وحل المشكلات.
- ألعاب الذاكرة: مثل لعبة البطاقات التي تحتاج إلى مطابقة الأزواج، مما يساعد على تعزيز التركيز والذاكرة البصرية.
2. الأنشطة الحركية:
- الرياضة والألعاب الخارجية: الأنشطة البدنية تساعد على تحسين التركيز وتفريغ الطاقة الزائدة.
- اليوغا وتمارين التأمل: يمكن أن تساعد في تحسين التركيز والهدوء الذهني.
3. تمارين التنفس والاسترخاء:
- تقنيات التنفس العميق: تعليم الطفل كيفية التنفس بعمق يمكن أن يساعد في تهدئة العقل وزيادة التركيز.
- التأمل الموجه: استخدام قصص أو تسجيلات صوتية لتوجيه الطفل في جلسات التأمل القصيرة.
4. أنشطة التحفيز الحسي:
- صناديق اللمس: استخدام صناديق تحتوي على مواد ذات قوام مختلف لتحفيز حواس الطفل وتشجيعه على التركيز.
- الأنشطة الفنية: الرسم، الطين، أو النحت يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والتنسيق الحركي الدقيق.
5. الروتين والجدولة:
- إنشاء جدول يومي: توفير روتين ثابت يساعد الطفل على معرفة ما يُتوقع منه ويزيد من التركيز.
- فترات الراحة: توفير فترات قصيرة للراحة بين الأنشطة لمنع الإرهاق.
ألعاب وأنشطة تعليمية مفيدة لتقوية التركيز عند أطفال التوحد
هناك العديد من الألعاب والأنشطة التعليمية التي يمكن أن تكون مفيدة في تقوية التركيز لدى الأطفال المصابين بالتوحد. هذه الألعاب تساعد على تحسين مهارات الانتباه والتركيز، بالإضافة إلى تطوير مهارات أخرى مثل التنسيق الحركي والتفكير المنطقي. إليك بعض الأمثلة:
1. الألغاز:
- ألغاز الصور: تشجيع الطفل على إكمال ألغاز الصور يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والتنسيق بين اليد والعين.
- ألغاز الكلمات: للأطفال الأكبر سنًا، يمكن استخدام ألغاز الكلمات لتحفيز التفكير المنطقي وتقوية التركيز.
2. الألعاب التفاعلية:
- لعبة الذاكرة: لعبة بطاقات الذاكرة التي تتطلب من الطفل مطابقة الأزواج.
- ألعاب البناء: مثل الليغو أو البناء بالكتل، تساعد في تعزيز التركيز والتنسيق الحركي.
3. ألعاب التصنيف والترتيب:
- تصنيف الأشكال أو الألوان: استخدام مواد ملونة ومختلفة الأشكال لتعليم الطفل كيفية التصنيف والترتيب.
- لعبة الصيد: استخدام مغناطيس لصيد أسماك ورقية تحمل أرقامًا أو ألوانًا وترتيبها.
4. الأنشطة الفنية:
- الرسم والتلوين: تشجيع الطفل على الرسم والتلوين يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والإبداع.
- الأعمال اليدوية: مثل القص واللصق، وصنع الأشغال اليدوية.
5. ألعاب الحركة والتوازن:
- اللعب بالكرة: ممارسة الألعاب التي تتطلب استخدام الكرة تساعد في تطوير التركيز والتوازن.
- ألعاب التوازن: مثل السير على خط مستقيم أو استخدام لوح التوازن.
6. الأنشطة الحسية:
- صناديق اللمس: استخدام صناديق تحتوي على مواد ذات قوام مختلف لتحفيز حواس الطفل.
- اللعب بالمواد الحسية: مثل الرمل السحري أو الطين.
اكتشف أيضاً: وسائل تعليمية لأطفال التوحد: أنشطة وطرق تعليم أطفال التوحد بالصور
تدريبات لتطوير المهارات عند اطفال التوحد
تطوير المهارات عند الأطفال المصابين بالتوحد يتطلب نهجاً متكاملاً ومستمراً يشمل تدريبات وأنشطة مختلفة تناسب احتياجاتهم الفريدة. فيما يلي بعض التدريبات التي يمكن أن تساعد في تطوير المهارات الأساسية:
1. تدريبات تطوير المهارات الاجتماعية:
- لعب الأدوار: محاكاة مواقف اجتماعية وتشجيع الطفل على المشاركة والتفاعل.
- ألعاب الجماعة: المشاركة في ألعاب تتطلب تعاوناً وتواصلاً مع الآخرين.
2. تدريبات تطوير اللغة والتواصل:
- القراءة المشتركة: قراءة القصص معاً وطرح أسئلة لتحفيز الطفل على التعبير عن نفسه.
- ألعاب الكلمات: استخدام ألعاب تعليمية تركز على تطوير اللغة والمفردات.
3. تدريبات تطوير المهارات الحركية الدقيقة:
- الأعمال اليدوية: القص واللصق، واستخدام الخرز والخيوط لتحسين التنسيق الحركي.
- ألعاب التكديس والبناء: استخدام الكتل والألعاب الأخرى لبناء الهياكل وتعزيز التحكم الحركي.
4. تدريبات تطوير المهارات الحسية:
- الأنشطة الحسية: اللعب بمواد ذات قوام مختلف، مثل الطين أو الرمل.
- صناديق اللمس: استخدام صناديق تحتوي على أشياء مختلفة لتحفيز حاسة اللمس.
5. تدريبات تطوير المهارات الإدراكية:
- ألعاب الذاكرة: استخدام ألعاب تتطلب تذكر مواقع الأشياء أو الصور.
- الألغاز: حل الألغاز لتعزيز التفكير المنطقي ومهارات حل المشكلات.
6. تدريبات تطوير الاستقلالية:
- المهام اليومية: تشجيع الطفل على المشاركة في المهام اليومية مثل الطعام واللباس.
- جدول الروتين: إنشاء جدول يومي لتعليم الطفل الروتين وتعزيز الاستقلالية.
ألعاب وأنشطة تعليمية مفيدة لتطوير المهارات عند أطفال التوحد
تلعب الألعاب والأنشطة التعليمية دورًا مهمًا في تطوير المهارات المختلفة للأطفال المصابين بالتوحد، تساعد هذه الأنشطة على تعزيز مهاراتهم الاجتماعية، اللغوية، الحركية، والإدراكية بطريقة ممتعة وتفاعلية. إليك بعض الأمثلة:
1. الألعاب التعليمية:
- ألعاب التصنيف: مثل تصنيف الأشياء حسب اللون، الحجم، أو الشكل.
- ألعاب الذاكرة: مثل لعبة البطاقات التي تتطلب من الطفل مطابقة الأزواج المتشابهة.
- ألعاب الكلمات والحروف: مثل الألعاب التي تعلم الأطفال الأبجدية وتكوين الكلمات.
2. الأنشطة الفنية:
- الرسم والتلوين: يساعد على تحسين المهارات الحركية الدقيقة والتعبير عن الذات.
- الأشغال اليدوية: مثل القص واللصق، وصنع الأشياء من المواد المختلفة.
3. الأنشطة الحركية:
- الرياضة والألعاب الخارجية: مثل الكرة، القفز على الحبل، والركض.
- الألعاب التوازنية: مثل استخدام اللوح المتوازن أو القفز على الطوب.
4. الأنشطة الموسيقية:
- العزف على الآلات الموسيقية: يساعد على تحسين التنسيق والتركيز.
- الغناء والرقص: يعزز من المهارات الاجتماعية والتعبير عن الذات.
5. الأنشطة الحسية:
- صناديق اللمس: استخدام صناديق تحتوي على مواد ذات قوام مختلف لاستكشافها.
- اللعب بالمواد الحسية: مثل الرمل، الماء، أو الطين.
6. الأنشطة الاجتماعية:
- الألعاب الجماعية: مثل الألعاب التي تتطلب العمل الجماعي أو التناوب.
- لعب الأدوار: محاكاة مواقف اجتماعية وتشجيع الطفل على التفاعل والمشاركة.
ما هو برنامج تيتش لأطفال التوحد وكيف يدعم التعليم والتدريب؟
برنامج تيتش يعني العلاج والتعليم للأطفال المصابين بالتوحد والإعاقات الاتصالية ذات الصلة حيث تم تطويره في الستينيات من قبل الدكتور إريك شوبلر وزملاؤه في جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة ويعتبر برنامج تيتش نهجاً شاملاً يركز على التدخل المبكر والدعم التعليمي للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
كيف يدعم برنامج تيتش التعليم والتدريب؟
1. فهم فردي:
يتم التركيز على فهم قدرات وتحديات كل طفل على حدة، مع التأكيد على احترام فرديته وتقديم الدعم اللازم له.
2. التدريس البنائي:
يستخدم برنامج تيتش أساليب تدريس بنائية، حيث يتم تقديم المعلومات بطريقة منظمة وواضحة، مع استخدام مساعدات بصرية لتعزيز الفهم والتعلم.
3. التركيز على القوى والاهتمامات:
يتم التركيز على تعزيز قوى واهتمامات الطفل، واستخدامها كأساس لتطوير المهارات الجديدة.
4. التعلم من خلال اللعب:
يشجع البرنامج على التعلم من خلال الأنشطة اللعبية والتفاعلية، مما يجعل العملية التعليمية أكثر متعة وفعالية.
5. تطوير مهارات الاستقلالية:
يعمل برنامج تيتش على تشجيع الأطفال على أن يكونوا أكثر استقلالية وتحمل المسؤولية عن تصرفاتهم.
6. الدعم الأسري:
يقدم البرنامج دعمًا قويًا للعائلات، مع توفير التدريب والموارد لمساعدتهم على فهم التوحد وكيفية دعم أطفالهم.
7. تقييم مستمر:
يتم تقييم تقدم الطفل بشكل مستمر وتعديل البرامج التعليمية بناءً على هذا التقدم.
8. تعزيز الاستقرار والروتين:
يوفر برنامج تيتش بيئة مستقرة وروتينية، وهو أمر يعتبر ضروريًا للأطفال المصابين بالتوحد.
أهمية تعديل السلوك لاطفال التوحد لتقوية التركيز وتطوير المهارات
تعديل السلوك يعد أحد النهج الرئيسية التي تُستخدم لدعم الأطفال المصابين بالتوحد، يستند إلى مبادئ علم السلوك التطبيقي وهو يهدف إلى تعزيز السلوكيات المرغوبة والحد من السلوكيات غير المرغوب فيها، تقوية التركيز وتطوير المهارات عند الأطفال المصابين بالتوحد هما من بين الفوائد المهمة لتعديل السلوك.
أهمية تعديل السلوك لأطفال التوحد:
- تعزيز التركيز: من خلال استخدام تقنيات مثل التقوية الإيجابية، يمكن تحفيز الطفل على الانتباه لفترات زمنية أطول، مما يساعد في تقوية التركيز وتحسين التقدير الزمني.
- تطوير المهارات الجديدة: تُستخدم تقنيات تعديل السلوك لتعليم المهارات الأساسية، مثل التواصل، المهارات الاجتماعية، والمهارات الذاتية.
- تقليل السلوكيات الضارة: تُستخدم استراتيجيات تعديل السلوك للحد من السلوكيات الضارة أو التي تعوق التعلم والتفاعل الاجتماعي.
- تحسين الاندماج الاجتماعي: من خلال تعلم المهارات الاجتماعية وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها، يصبح الأطفال المصابون بالتوحد أكثر قدرة على الاندماج في بيئاتهم الاجتماعية.
- تعزيز الاستقلالية: الأطفال الذين يتعلمون مهارات جديدة من خلال تعديل السلوك يصبحون أكثر قدرة على الاعتماد على أنفسهم في المستقبل.
- دعم الأسرة: عند تطبيق استراتيجيات تعديل السلوك بشكل فعال، تجد العائلات أنفسها أكثر قدرة على التعامل مع تحديات التوحد ودعم نمو أطفالهم.
- تقديم بيئة تعليمية مُحفّزة: التفاعل الإيجابي وتقديم التقوية في الوقت المناسب يساعدان في تحفيز الطفل على التعلم والاستجابة للتدريب.
برامج التدخل المبكر لدعم أطفال التوحد
التدخل المبكر يُعتبر أمراً حاسماً في دعم الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم، البدء بالتدخل في سن مبكرة يمكن أن يؤدي إلى تحسينات ملحوظة في مهارات التواصل، المهارات الاجتماعية، والسلوكيات الأخرى فيما يلي بعض البرامج الشائعة والفعالة للتدخل المبكر لدعم الأطفال المصابين بالتوحد:
1. العلاج السلوكي التطبيقي (ABA):
- الوصف: يُعتبر ABA أحد أكثر النهج فعالية لتعديل السلوكيات وتعليم مهارات جديدة.
- كيف يعمل: يستخدم مبادئ علم السلوك لتعزيز السلوكيات المرغوب فيها وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها.
2. برنامج تيتش (TEACCH):
- الوصف: يُركز على استخدام البيئة والمساعدات البصرية لدعم التعلم.
- كيف يعمل: يُوفر بيئة مُنظمة وروتينية، ويستخدم مواد تعليمية مُعدلة لتلبية احتياجات الطفل.
3. العلاج بالتكامل الحسي:
- الوصف: يُركز على مساعدة الأطفال على معالجة المعلومات الحسية بشكل أفضل.
- كيف يعمل: يستخدم أنشطة خاصة لتحسين معالجة المدخلات الحسية والاستجابة لها.
4. العلاج بالتواصل والتفاعل الاجتماعي:
- الوصف: يُركز على تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
- كيف يعمل: يستخدم استراتيجيات مثل التدريب على اللعب والتفاعل الاجتماعي لتعزيز مهارات التواصل.
5. العلاج المهني:
- الوصف: يُساعد في تطوير المهارات الحركية والمهارات اليومية.
- كيف يعمل: يُستخدم مجموعة من الأنشطة والتمارين لتحسين التنسيق الحركي والقدرة على أداء المهام اليومية.
6. العلاج النطقي واللغوي:
- الوصف: يُركز على تحسين مهارات النطق واللغة.
- كيف يعمل: يُستخدم تمارين وأنشطة مُحددة لتعزيز مهارات النطق واللغة.
7. البرامج التعليمية المُبكرة:
- الوصف: تُقدم بيئات تعليمية مُخصصة للأطفال المصابين بالتوحد.
- كيف يعمل: تُوفر هذه البرامج أنشطة ومواد تعليمية تُلبي الاحتياجات الفردية لكل طفل.
8. برنامج اللعب المُوجه:
- الوصف: يُستخدم اللعب كوسيلة لتعزيز التعلم وتطوير المهارات.
- كيف يعمل: يُوجه الأطفال للمشاركة في أنشطة لعب مُحددة تهدف إلى تطوير مهارات معينة.
مركز أبطال المعرفة أفضل مركز لتدريب اطفال التوحد وتطوير مهاراتهم في السعودية
مركز أبطال المعرفة يُعدّ منارةً للتميز في مجال تقديم الدعم والتدريب للأطفال المصابين بالتوحد في السعودية حيث يتميز المركز بفريق من المتخصصين والخبراء الذين يمتلكون الكفاءة والتفاني في تطبيق أحدث الأساليب والبرامج التدريبية المُعتمدة عالميًا لدعم الأطفال المصابين بالتوحد كما يُركز المركز على تحقيق التنمية المتكاملة للأطفال من خلال برامج تعليمية مُبتكرة وأنشطة تفاعلية تُساهم في تقوية التركيز وتطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية.
الأسئلة الشائعة حول تطوير المهارات عند الأطفال التوحد:
- ما هي أهم المهارات التي يجب التركيز على تطويرها عند الأطفال المصابين بالتوحد؟
يجب التركيز على تطوير مهارات التواصل، المهارات الاجتماعية، المهارات الحركية الدقيقة والخشنة، بالإضافة إلى مهارات الاعتناء بالنفس والاستقلالية.
- متى يجب بدء التدخل والتدريب لتطوير المهارات عند الأطفال التوحد؟
كلما كان ذلك ممكناً، يُفضل بدء التدخل والتدريب في سن مبكرة لتحقيق أفضل النتائج.
- هل يمكن للأطفال المصابين بالتوحد تطوير مهاراتهم بشكل كامل؟
التوحد يتراوح في درجة الشدة، وبينما يمكن للعديد من الأطفال المصابين بالتوحد تحقيق تقدم كبير في تطوير مهاراتهم، قد يحتاج البعض إلى دعم مستمر.
- ما هي أفضل الطرق لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد على المهارات الجديدة؟
الطرق الفعالة تشمل العلاج السلوكي التطبيقي (ABA)، اللعب التفاعلي، استخدام المساعدات البصرية، وتوفير بيئة مُنظمة ومُحفزة.
- هل يمكن للألعاب والأنشطة التعليمية أن تساعد في تطوير المهارات عند الأطفال التوحد؟
نعم، الألعاب والأنشطة التعليمية يمكن أن تكون أدوات فعالة لتحفيز تطوير المهارات وتعزيز التعلم.
- كيف يمكن للآباء والمعلمين دعم تطوير المهارات عند الأطفال التوحد؟
يمكن للآباء والمعلمين دعم تطوير المهارات من خلال توفير بيئة مُحفزة، التحلي بالصبر والتفهم، استخدام استراتيجيات تعديل السلوك، والعمل بشكل وثيق مع المتخصصين.
- هل التدخل المبكر يُحقق فارقاً في تطوير المهارات عند الأطفال التوحد؟
نعم، التدخل المبكر يُعتبر حاسماً ويُمكن أن يُحقق فارقاً كبيراً في تطوير المهارات وتحسين نوعية حياة الأطفال المصابين بالتوحد.
- ما هي التحديات الشائعة التي قد يواجهها الأطفال التوحد في تطوير المهارات؟
التحديات الشائعة تشمل صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، صعوبات في التنظيم الحسي، وقد تكون هناك مقاومة للتغيير أو تجربة أنشطة جديدة.
- كيف يمكن قياس تقدم الطفل المصاب بالتوحد في تطوير المهارات؟
يمكن قياس التقدم من خلال تقييمات منتظمة ومراقبة السلوكيات والمهارات، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الفريق المتخصص في رعاية الطفل.
- هل هناك موارد محددة متاحة للآباء لمساعدتهم في تطوير مهارات أطفالهم المصابين بالتوحد؟
نعم، هناك العديد من الموارد المتاحة بما في ذلك الكتب، المواقع الإلكترونية، والمجموعات الداعمة التي تُقدم نصائح وإرشادات للآباء.
مصادر حول تقوية التركيز عند اطفال التوحد:
Paying attention: autistic children and teenagers
5 Tips to Boost your Child with Autism’s Concentration
How to Get an Autistic Child to Focus